202

معاهدة التنصيص

محقق

محمد محيي الدين عبد الحميد

الناشر

عالم الكتب

مكان النشر

بيروت

٣٧ - (أوَ كلما وَرَدَتْ عُكاظَ قَبِيلةٌ ... بَعثُوا إِليَّ عَريفَهُمْ يَتَوَسَّمُ) الْبَيْت لطريف بن تَمِيم الْعَنْبَري من أَبْيَات من الْكَامِل وَبعده (فَتَوَّسموني إِنَّنِي أَنا ذَلِكمْ ... شَاكي سلاَحي فِي الحَوادثِ مُعَلمُ) (تَحتي الأغَرُّ وَفوقَ جِلدي نَثرةٌ ... زعف تَرُدُّ السَّيفَ وَهوَ مُثْلَّمُ) (حَوْلي أسَيِّدُ والهجيمُ وَمازنٌ ... وَإذا حَللتُ فَحْولَ بَيتي خضم) // الْكَامِل // وعكاظ سوق بصحراء بَين نَخْلَة والطائف كَانَت تقوم هِلَال ذِي الْقعدَة وتستمر عشْرين يَوْمًا تَجْتَمِع فِيهَا قبائل الْعَرَب فيتعاكظون أَي يتفاخرون ويتناشدون وَمِنْه الْأَدِيم العكاظي والقبيلة بَنو أَب وَاحِد والعريف رَئِيس الْقَوْم لِأَنَّهُ عرف بذلك أَو النَّقِيب وَهُوَ دون الرئيس والتوسم التخيل والتفرس وَالْمعْنَى إِن لي على كل قَبيلَة جِنَايَة فَمَتَى وردوا عكاظ طلبني الْقيم بأمرهم وَكَانَت فرسَان الْعَرَب إِذا كَانَ أَيَّام عكاظ فِي الشَّهْر الْحَرَام وَأمن بَعضهم

1 / 204