ينام عشاء، ثم يصبح ناعسا
يحت الحصى عن جنبه المتعفر
ولكن صعلوكا صفيحة وجهه
كضوء شهاب القابس المتنور
مطلا على أعدائه يزجرونه
بساحتهم زجر المنيح المشهر
إذا بعدوا لا يأمنون اقترابه
تشوف أهل الغائب المنتظر
فذلك إن يلق المنية يلقها
حميدا وإن يستغن يوما فأجدر
صفحة غير معروفة