في التاريخ والأسطورة
تأليف
رئيف خوري
الإهداء
إلى الشعب الذي أحببته، وفي أحيان كرهته، كما يكره الإنسان نفسه، كرها مشتقا من أعمق الحب!
ر. خ.
مقدمة
كثيرة هي قصص التاريخ، وكثيرة هي الأساطير العربية التي يستطيع كاتب أن يفيد منها اليوم مادة حية لعمل أدبي.
وما أريد أن أزعم أن هذه القصص التي أضعها بين يديك، أيها القارئ، إنما هي من العمل الأدبي ذي الشأن الخطير، ولكني قصدت أن أذكر بها أنفسنا تذكيرا، فلعل منا من يحسن أن يفيد منها خيرا مما أفدت.
ويكفيني، أيها القارئ، أن تقعد إلى هذا الكتاب الصغير في فترات، فلا تستغرق القطعة منه إلا اليسير من وقتك، وتخرج منها وقد ظفرت - كما أرجو - ببعض المكافأة من لذة فنية، أو عبرة، أو فائدة فكرية.
صفحة غير معروفة