قال مصعب: وهي التي ترى مع المؤذنين اليوم يمشون بها أمام الإمام في العيدين ينصبونها في المصلى، يصلي الإمام إليها يزعم المؤذنون أنها لم تكن في بيت أحد قط إلا أخصب.
قوله: يليح ثوبه أي يشير به، وقوله: نزا أي وثب، وقوله: أخصب أي كثر خيره، والعنزة: عصا في رأسها حديدة.
فصل
13 - أخبرنا أبو زكريا قال: وجدت في كتاب جدي أنا محمد بن عبد الله ابن دينار نا جعفر بن محمد بن سوار نا علي بن حرب قال أنبأني علي بن المخوس عن أبي المنذر هشام بن محمد نا أبو كبران الحسن بن كثير حدثني يحيى بن هانئ بن عروة المرادي عن أبي خيثمة عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي قال: كان لسعد العشيرة صنم يقال له: قراص، يعظمونه وكان سادنه رجلا من أنس الله بن سعد يقال له: ابن رقيبة.
قال عبد الرحمن بن أبي سبرة فحدثني ذباب بن الحارث بن أنس الله قال: كان لابن رقيبة ريي من الجن يخبره بما يكون، فأتاه ذات يوم فأخبره بشيء فنظر إلي فقال: يا ذباب يا ذباب، اسمع العجب العجاب، بعث محمد بالكتاب، فلا يجاب.
صفحة ١٦٠