قال أهل التاريخ: وذلك لست عشرة سنة من ملك برواز بن هرمز بن كسرى أنو شروان، وملك العرب بالعراق إياس بن قبيصة الطائي ومعه النخيرجان الفارسي وزيرا.
قوله: ترجف بوادره: الرجفان الاضطراب والخفقان، والبوادر جمع البادرة وهي لحمة بين المنكب والعنق تضطرب عند الفزع.
وقوله: زملوني فيه دليل على جواز التداوي؛ لأن من أصابته حمى أو مثلها احتاج إلى أن يداوى بإلقاء الثياب عليه وفيه دليل على جواز مداواة المريض وحسن القيام عليه، وقوله: زملوني زملوني حث على المبادرة إلى ذلك إذ كان فيه تسكين لما ناله، ولذلك قال: حتى ذهب عنه الروع.
وقوله: لتصل الرحم، فيه دليل أن من وصل رحمه كفي الآفات.
وقوله: تحمل الكل أي مؤن الناس، والناموس صاحب سر الرجل الذي يطلعه على ما يستره عن غيره، وقوله: أكون فيها جذعا أي قويا.
وقوله: إن يدركني يومك أي يوم أداء الرسالة، وقوله مؤزرا أي تاما ولم ينشب: لم يلبث، يتردى: يسقط.
جأشه: قلبه، شواهق الجبال: أعاليها، أوفى: أشرف، ذروة الجبل: أعلاه، الوجفة: الفزعة، استبطنت الوادي: بلغت بطن الوادي.
التحنث مفسر في الحديث، غطني: أي ضمني ضما شديدا، قال أهل اللغة: الغطة الضغط الشديد، فلق الصبح: ضياؤه.
صفحة ١٨٧