مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)
محقق
حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي
الناشر
كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1430 هـ - 2009 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)
أحمد بن محمد بن أحمد المظفر ابن المختار، أبو العباس بدر الدين الرازي الحنفي (المتوفى: بعد 630هـ) ت. 630 هجريمحقق
حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي
الناشر
كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1430 هـ - 2009 م
ههنا، لأن ههنا ذكر بعد إن (فسئل) وذكرم آخر الآية {فلا تكونن من الممترين} أي الشاكين. وحرف (إن) إذا جاء بعده الأمر بالفاء لا يفهم منه إلا الشرط والجزاء كقوله: {إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر} خصوصا إذا كان الأمر أمرا بالسؤال، وحرف الشرط دخل في قوله: {فإن كنت فى شك} والسؤال يناسب الشك وكلاهما خطاب الواحد، فجعل أحدهما وحدانا والآخر جمعا بعيد جدا.
قال: " علم الله أنه لم يشك ولكن أراد أن يأخذ بقوله لا أشك كقصة عيسى ".
صفحة ١٥٩