مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)
محقق
حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي
الناشر
كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1430 هـ - 2009 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)
أحمد بن محمد بن أحمد المظفر ابن المختار، أبو العباس بدر الدين الرازي الحنفي (المتوفى: بعد 630هـ) (ت. 630 / 1232)محقق
حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي
الناشر
كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1430 هـ - 2009 م
وإنما يقال: تماري فيه. قال الله تعالى: {فلا تمار فيهم}. وإنما يقال: كذب به. فالجواب: أنه يجوز أن تكون (الباء) بمعنى (في) وحروف الصفات قد يقوم بعضها مقام البعض، ويجوز أن يكون مفعوله مضمرا، ويكون الباء للسببية تقديره: بسبب [ ... ] تجادل في الدين والنبي والقرآن، نعني لا ينبغي أن تجادل أو تشك مع هذه النعم في الدين كما يقال: بأي إحساني إليك جفوتني. والله أعلم.
ويجوز أن يكون {تتمارى} ههنا بمعنى تكذب كقوله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} قال الله تعالى: {فتماروا بالنذر} يعني: فكذبوا بإنذار لوط شكا منهم وهو تفاعل من المزيد.
* * *
قال في قوله تعالى
وما نحن بعاجزين عن إهلاككم وإبدالكم بأمثالكم ".
صفحة ٢٩٥