28

المباحث المرضية المتعلقة بـ (من) الشرطية

محقق

الدكتور مازن المبارك

الناشر

دار ابن كثير

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨هـ - ١٩٨٧م

مكان النشر

دمشق / بيروت

وَاحِد وَكَيف نقُول فِي مثل قَوْله تَعَالَى ﴿وَمن يَتَعَدَّ حُدُود الله فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ﴾ إِذا جعلنَا جملَة الْجَواب فِي مَحل جزم كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ فِي عمل الشَّرْط فقد ألغينا الرّفْع وَإِذا جعلناها فِي مَحل رفع كَمَا يَقُولُونَ فقد ألغينا الْجَزْم وَإِذا جعلناها فِي المحلين فقد وقعنا فِي التَّنَاقُض وَالِاضْطِرَاب وَهُوَ اضْطِرَاب مشابه لما وَقع فِيهِ بعض الْقَائِلين بِالرَّأْيِ الأول وَهُوَ أَن جملتي الشَّرْط وَالْجَوَاب هما الْخَبَر لتصادم عَامِلِي الْجَزْم وَالرَّفْع فِي جملَة الْجَواب عِنْد كلا الْفَرِيقَيْنِ

1 / 62