مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص

محمد عباس الباز ت. غير معلوم
98

مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص

الناشر

دار الكلمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

في قوله تعالى يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ. وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ. يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ. ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ. هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ [الحاقة: ٢٥ - ٢٩]. ٤ - ما هِيَهْ في قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ [القارعة: ١٠]. والأصل في هذه الكلمات أنها: (يتسن- اقتد- كتابي- سلطاني- حسابي- ما لي- ما هي). ١٧ - السكتات الجائزة: لحفص أربع سكتات واجبة عرفناها فيما سبق. وله سكتتان جائزتان هما: ١ - في آخر سورة التوبة وبداية الأنفال له السكت بدون تنفس (عليم براءة). ٢ - في قوله تعالى بالحاقة: مالِيَهْ هَلَكَ له السكت على مالِيَهْ وله إدغام الهاء في الهاء مالِيَهْ هَلَكَ والسكت مقدم. ١٨ - ألم نخلقكم: في قوله تعالى: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ [المرسلات: ٢٠] لحفص في نَخْلُقْكُمْ وجهان هما: الأول: إدغام القاف في الكاف إدغاما كاملا وهو المقدم نَخْلُقْكُمْ. الثاني: إدغام القاف في الكاف إدغاما ناقصا: يعني بقاء صفة حرف القاف، وقد علق فضيلة الشيخ عباس المصري على الوجه الثاني بقوله: ثبوت هذا الوجه لحفص محل نظر. ولكن الشيخ عطية نصر قابل في كتابه (غاية المريد) قال: والوجهان صحيحان واستدل بقول العلامة ابن الجزري: «والخلف بنخلقكم وقع» (١).

(١) غاية المريد في علم التجويد.

1 / 110