مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص

محمد عباس الباز ت. غير معلوم
95

مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص

الناشر

دار الكلمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وحفص يقرأ هذه الكلمات بوجهين: الأول: المد الطويل بمقدار ست حركات وهو الأرجح. الثاني: التسهيل بين بين ومواضع هذه الكلمات في القرآن كما يلي: أ- قوله تعالى: قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ [الأنعام: ١٤٣، ١٤٤] في موضعين بالأنعام. (ب) قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [يونس: ٥١]. (ج) قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ [يونس: ٩١]. (د) قوله تعالى: قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ [يونس: ٥٩]. (هـ) قوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل: ٥٩]. ٨ - حرف عين: ورد حرف (عين) مرتين في مرتين في القرآن الكريم، في حروف فواتح السور وهو في أول سورة مريم كهيعص وفي أول الشورى حم عسق وله في (عين) وجهان: الأول: المد ست حركات وهو الأفضل. الثاني: التوسط بأربع حركات. ٩ - تأمنا: في قوله تعالى: ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ [يوسف: ١١] فله في تَأْمَنَّا وجهان: الأول: الإشمام: وهو الإشارة بضم الشفتين عند نطق النون مع الغنة. الثاني: الروم: وهو الإتيان بثلث حركة الضم على النون (تأمننا). وزاد بعض أهل الأداء الاختلاس: وهو الإتيان بثلثي الحركة وهو قريب من الروم.

1 / 107