مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص

محمد عباس الباز ت. غير معلوم
91

مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص

الناشر

دار الكلمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

سكتات حفص الخاصة لحفص أربع سكتات بدون تنفس انفرد بها في القرآن الكريم وهذا بيانها: ١ - قوله تعالى في الكهف: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا [الكهف: ١، ٢]. ويجب السكت في هذا الموضع حال الوصل ويجوز له الوقوف على عِوَجًا والبدء ب قَيِّمًا. ٢ - قوله تعالى في يس: مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ [يس: ٥٢] ويجب السكت على مرقدنا حال الوصل أيضا. ٣ - قوله تعالى في القيامة: وَقِيلَ مَنْ راقٍ [القيامة: ٢٧]. ويجب السكت هنا ولا يجوز الوصل. ٤ - قوله تعالى في المطففين: كَلَّا بَلْ رانَ [المطففين: ١٤] ويجب السكت هنا ولا يجوز الوصل. توضيح: الحكمة من السكت على عِوَجًا حتى لا يوهم أن قَيِّمًا صفة ل عِوَجًا ولا يستقيم أن يكون القيم صفة للمعوج. أما الحكمة من السكت على مَرْقَدِنا حتى لا يوهم أن قوله تعالى هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ من كلام المشركين المنكرين للبعث.

1 / 101