مسألة الكثرة: أعني مظاهر هذا العالم المتنوعة. وهذا النوع يسمى «الفلسفة الطبيعية». (3)
مسألة أفراد المخلوقات التي أهمها لنا الإنسان،
1
ويشمل هذا النوع ما يأتي: علم النفس، أي علم الحياة العقلية للإنسان، ويبحث في: (أ)
الطرق التي يتبعها العقل للوصول إلى نتيجة صحيحة. وهذا يسمى المنطق وغايته ترقية فكرة الحق. (ب)
في العاطفة. وهذا هو علم الجمال وغايته ترقية فكرة الجمال. (ج)
في الرغبة أو الميل. وهذا موضوع علم الأخلاق، وهو يدور حول فكرة الخير.
قال الأستاذ سلي: «إن تحليل الإدراك أساس علم المنطق، وهو يقصد إلى وضع قواعد بها نعرف أن نفكر أو نستنتج استنتاجا صحيحا، وتحليل الشعور أساس علم الجمال، وهو علم الغرض منه الاهتداء إلى مقياس صحيح يقاس به الجميل وما يستحق الإعجاب.»
ولما كان سلوك الإنسان قد نظم ببيان ما يجب وما لا يجب قصدا للوصول إلى الخير، وكان بيان هذه الواجبات قد مهد السبيل للقانون، والقانون إما طبيعي وإما وضعي، كان لنا من ذلك فلسفة تسمى «فلسفة القانون»، وهناك مسائل تدور حول البحث في علاقة الأشخاص بعضهم ببعض تكون علما خاصا يسمى «علم الاجتماع» وهذا يشمل أيضا فلسفة التاريخ.
فموضوعات الفلسفة إذا ما يأتي: (1)
صفحة غير معروفة