212

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

عَلَيْهِ فِي الثِّيَاب الْخضر ويحرقون كل ملبوس يرونه من السوَاد ودام ذَلِك ثَمَانِيَة ايام فشق ذَلِك على العباسية فَعَاد الى السوَاد الَّذِي هُوَ شعار العباسيين وهرب ابراهيم بن الْمهْدي واستتر ثمَّ عثر عَلَيْهِ الْمَأْمُون فِي سنة عشر وَمِائَتَيْنِ فَعَفَا عَنهُ واحسن اليه ثمَّ تزوج الْمَأْمُون بوران بنت الْحسن بن سهل سنة عشر وَمِائَتَيْنِ فنشرت عَلَيْهَا جدَّتهَا ام الْحسن بن سهل الف حَبَّة لُؤْلُؤ من انفس مَا يكون واوقدت شمعة عنبر بهَا اربعون منا وَكتب ابوها اسماء ضيَاع فِي رقاع ونثرها على القواد والامراء فَمن وَقعت عَلَيْهَا رقْعَة اخذ الضَّيْعَة الَّتِي هِيَ فِيهَا على مَا سَيَأْتِي ذكره فِي الْبَاب السَّابِع ان شَاءَ الله تَعَالَى وَفِي سنة احدى وَمِائَتَيْنِ امْر ان يُحْصى عدد الْمَوْجُودين من اولاد الْعَبَّاس فبلغوا ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ الْفَا مَا بَين ذكر وانثى وَقيل غير ذَلِك

1 / 212