مآثر الإنافة في معالم الخلافة

القلقشندي، الفزاريو الشافعي ت. 821 هجري
11

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

محقق

عبد الستار أحمد فراج

الناشر

مطبعة حكومة الكويت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

الكويت

وَرِوَايَة للكثير الرِّوَايَة وعلامة للكثير الْعلم وَهُوَ قَول الْفراء وَاسْتَحْسنهُ النّحاس نَاقِلا لَهُ عَن أَكثر النَّحْوِيين وَنقل عَن عَليّ بن سُلَيْمَان تخطئته احتجاجا بِأَنَّهُ لَو كَانَ كَذَلِك لَكَانَ التَّأْنِيث فِيهِ حَقِيقِيًّا وَلَيْسَ كَذَلِك وَقيل الْهَاء فِيهِ لتأنيث الصِّيغَة قَالَ النّحاس وَرُبمَا أسقطوا الْهَاء مِنْهُ وأضافوا فَقَالُوا فلَان خليف فلَان يعنون خليفه ثمَّ الأَصْل فِيهِ التَّذْكِير نظرا للمعنى لِأَن المُرَاد بالخليفة رجل وَهُوَ يذكر فَتَقول أَمر الْخَلِيفَة بِكَذَا على التَّذْكِير وَأَجَازَ الْكُوفِيُّونَ فِيهِ التَّأْنِيث على اللَّفْظ (١٥) فَيُقَال أمرت الْخَلِيفَة بِكَذَا وَأنْشد الْفراء ... أَبوك خَليفَة وَلدته أُخْرَى ... وَأَنت خَليفَة ذَاك الْكَمَال ... وَمنع البصريون ذَلِك محتجين بِأَنَّهُ لَو جَازَ ذَلِك لجَاز قَالَت طَلْحَة فِي رجل اسْمه طَلْحَة وَهُوَ مُمْتَنع قَالَ النّحاس فَإِن ظهر اسْم الْخَلِيفَة تعين

1 / 11