165

معارج القبول بشرح سلم الوصول

محقق

عمر بن محمود أبو عمر

الناشر

دار ابن القيم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

الدمام

تصانيف

الْعَظِيمِ﴾ [النَّمْلِ: ٢٦] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾ [الْمُؤْمِنُونَ: ١١٦] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ [هُودٍ: ٧] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ﴾ [غَافِرٍ: ١٥] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ، ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾ [الْبُرُوجِ: ١٤-١٥] إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ. وَفِي الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" ١ وَفِيهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ" ٢. وَفِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا أنا بموسى آخذ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ" ٣ الْحَدِيثَ. وَفِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا يُغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ" وَقَالَ: "أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ ما في يمنه، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأخرى الفيض أوالقبض، يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ" وَفِي رِوَايَةٍ "وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ" ٤ وَفِيهِ عَنْهُ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي

١ البخاري "١١/ ١٤٥" في الدعوات، باب الدعاء عند الكرب. ومسلم "٤/ ٢٠٩٢-٢٠٩٣/ ح٢٧٣٠" في الذكر والدعاء، باب دعاء الكرب. ٢ البخاري "٦/ ١١" في الجهاد، باب درجات المجاهدين في سبيل الله. ٣ البخاري "٥/ ٧٠" في الخصومات، باب ما يذكر في الأشخاص والخصومة بين المسلم واليهود. ومسلم "٤/ ١٨٤٤/ ح٢٣٧٣" في الفضائل، باب من فضائل موسى ﵇. ٤ البخاري "١٣/ ٤٠٣" في التوحيد باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم. وباب قوله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ﴾ وفي تفسير سورة هود باب قوله: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ وفي النفقات في فاتحته. ومسلم "٢/ ٦٩٠-٦٩١/ ح٩٩٣" في الزكاة، باب الحث على النفقة وتبشير المنفق.

1 / 171