معارج القبول بشرح سلم الوصول

حافظ بن أحمد حكمي ت. 1377 هجري
109

معارج القبول بشرح سلم الوصول

محقق

عمر بن محمود أبو عمر

الناشر

دار ابن القيم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

الدمام

تصانيف

الْحَمِيدَ -وَفِي لَفْظٍ الْجَمِيلَ- الصَّادِقَ الْحَفِيظَ الْمُحِيطَ الْكَبِيرَ الرَّقِيبَ الْفَتَّاحَ التَّوَّابَ الْقَدِيمَ الْوِتْرَ الْفَاطِرَ الرَّزَّاقَ الْعَلَّامَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ الْغَنِيَّ الْمَلِكَ الْمُقْتَدِرَ الْأَكْرَمَ الرَّءُوفَ الْمُدَبِّرَ الْمَالِكَ الْقَاهِرَ الْهَادِيَ الشَّاكِرَ الْكَرِيمَ الرَّفِيعَ الشَّهِيدَ الْوَاحِدَ ذَا الطَّوْلِ ذَا الْمَعَارِجِ ذَا الْفَضْلِ الْخَلَّاقَ الْكَفِيلَ الْجَلِيلَ"١. وَأَخْرَجَ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ عَنِ الْأَسْمَاءِ التِّسْعَةِ وَالتِسْعِينَ الَّتِي مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ: هِيَ فِي الْقُرْآنِ فَفِي الْفَاتِحَةِ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: يَا اللَّهُ يَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا مَلِكُ وَفِي الْبَقَرَةِ ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ اسْمًا: يَا مُحِيطُ يَا قَدِيرُ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا تَوَّابُ يَا بَصِيرُ يَا وَلِيُّ يَا وَاسِعُ يَا كَافِي يَا رَءُوفُ يَا بَدِيعُ يَا شَاكِرُ يَا وَاحِدُ يَا سَمِيعُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا غَنِيُّ يَا حَمِيدُ يَا غَفُورُ يَا حَلِيمُ يَا إِلَهُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا عَزِيزُ يَا نَصِيرُ يَا قَوِيُّ يَا شَدِيدُ يَا سَرِيعُ يَا خَبِيرُ. وَفِي آلِ عِمْرَانَ: يَا وَهَّابُ يَا قَائِمُ يَا صَادِقُ يَا بَاعِثُ يَا مُنْعِمُ يَا مُتَفَضِّلُ. وَفِي النِّسَاءِ: يَا حَسِيبُ يَا رَقِيبُ يَا شَهِيدُ يَا مُقِيتُ يَا وَكِيلُ يَا عَلِيُّ يَا كَبِيرُ. وَفِي الْأَنْعَامِ: يَا فَاطِرُ يَا قَاهِرُ يَا لَطِيفُ يَا بُرْهَانُ. وَفِي الْأَعْرَافِ: يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ. وَفِي الْأَنْفَالِ: يَا نِعْمَ الْمَوْلَى وَيَا نِعْمَ النَّصِيرِ. وَفِي هُودٍ: يَا حَفِيظُ يَا مَجِيدُ يَا وَدُودُ يَا فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ. وَفِي الرَّعْدِ: يَا كَبِيرُ يَا مُتَعَالِي. وَفِي إِبْرَاهِيمَ: يَا مَنَّانُ يَا وَارِثُ. وَفِي الْحِجْرِ: يَا خَلَّاقُ. وَفِي مَرْيَمَ: يَا فَرْدُ. وَفِي طه: يَا غَفَّارُ. وَفِي قَدْ أَفْلَحَ: يَا كَرِيمُ. وَفِي النُّورِ: يَا حَقُّ يَا مُبِينُ. وَفِي الْفُرْقَانِ: يَا هَادٍ وَفِي سَبَأٍ: يَا فَتَّاحُ. وَفِي الزُّمَرِ: يَا عَالِمُ. وَفِي غَافِرٍ: يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا رَفِيعُ. وَفِي الذَّارِيَاتِ: يَا رَزَّاقُ يَا ذَا الْقُوَّةِ يَا مَتِينُ. وَفِي الطُّورِ: يَا بَرُّ. وِفِي اقْتَرَبَتْ: يَا مُقْتَدِرُ يَا مَلِيكُ. وَفِي الرَّحْمَنِ: يَا ذَا الْجَلَالِ

١ الحاكم "١/ ١٧" والبيهقي في الدعوات الكبير وقال الحاكم: هذا حديث محفوظ من حديث أيوب وهشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مختصرا دون ذكر الأسامي الزايد فيها كلها في القرآن. قلت: والحديث عنده من طريق عبد العزيز بن حصين بن الترجمان عنهما به. قال: وعبد العزيز: ثقة. قال ابن حجر: بل متفق على ضعفه "تلخيص الحبير ٤/ ١٧٢" وقال الذهبي: ضعفوه "التلخيص هامش المستدرك "١/ ١٧".

1 / 115