معالم مكة التأريخية والأثرية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م
تصانيف
يقصد الهجن التي تمر بحراض في طريقها إلى البيت.
وهناك حراض آخر غرب المدينة المنورة: يصب من جبل الفقرة (الأشعر قديمًا) فيدفع في وادي الحمض (إضم) وليس هذا من بحثنا وإنما كما قال الشاعر المكي (والشيءُ بالشيءِ يذكر).
الحَزْوَرَة: بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي. وجمعها حزاور. وهي الرابية الصغيرة.
قال الأزرقي في أخبار مكة (١):
كانت سوق مكة، ثم دخلت في المسجد الحرام. وقف عليها رسول الله ﷺ يوم الفتح، فقال: يا بطحاء مكة! ما أطيبك من بلدة وأحبّك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك. وقد روي هذا الحديث بتغيير في اللفظ. وكان الشافعي ﵀ يحتج بهذا الحديث في تفضيل مكة على المدينة. قال أحد بني جُرْهم:
بدأها قوم أشحَّاء أشدَّةٌ ... على ما بهم يشرونها بالحَزاوِر
وقال الغَنَوي:
يوم ابن جدعان بجنب الحَزْوَرَة ... كأنه قيصر أو ذو الدسكرة
الحَصْحاص: بتكرير الحاء والصاد المهملتين:
قال شاعر (٢):
_________
(١) ج ٢ ص ٢٩٦
(٢) معجم البلدان (الحصحاص) ومعجم ما استعجم.
1 / 84