76

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

وقول: الأول: (الطويل) لَعَمْرُكَ أنَّي بالخَليل الذي له ... عَلَىَّ دَلالٌ وَاجب لمُفَجَّعُ وإنَّي بالمَوْلى ليس نَافعي ... ولا ضَائري فُقْدانُهُ لَمُمَتَّعُ وقوله: (البسيط) إنَّ امْرءًا أَمَةٌ حُبْلَى تُدَبَّرُهُ ... لمُسْتَضَامٌ سَخِينُ العَيْنِ مَفؤودُ قال: يعرض بابن الإخشيد، يعني ابن سيده. وأقول: لم يعن بذلك إلا نفسه، فالضمير في تدبره راجع إلى أبي الطيب، ويدل على ذلك ما قبله وهو قوله: (البسيط) جَوعَانُ ياكُلُ من زَادي ويُمْسِكُني. . . . . . . . . وما بعده وهو قوله، متعجبا من ضيزه عليه وإقامته عنده: (البسيط) وَيْلُ أمَّهَا خُطَّةً وَيْلُ أمَّ قَابِلها ... . . . . . . . . .

1 / 82