41

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

وقوله: (الوافر) ووَجْهُ البَحْرِ يُعْرَفُ من بَعِيدٍ ... إذَا يَسْجُو، فكيفَ إذا يَموجُ! قال: قوبه: يموج لأنه رآه يدير الرمح فشبهه بالبحر المائج. وأقول: الأظهر أنه وصف الجيش بالبحر وجعل سيف الدولة وجهه، لأنه أعلاه ومقدمه؛ فيكون فيه مدح له ولجيشه بأن جعل جيشه كالبحر في عظمه وتموجه، وسيف الدولة وجهه لعلوه، وشرفه وإقدامه. وقوله: (الكامل) نَازَعْتُهُ قُلُصَ الرَّكابِ ورَكْبُهُ ... خَوْفَ الهَلاكِ، حُدَاهُمُ التَّسْبِيحُ قال: نازعته، أي أخذت منه بقطعي إياه، وأعطيته ما نال من الركاب.

1 / 47