198

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

توخَّى بها مَجْرى سُهَيل ودونَهُ ... من الشَّامِ أعلامٌ تطولُ وتَقْصُرُ
فلمَّا رأى أنَّ النَّطافَ تعذَّرَتْ ... رَأى أنَّ ذَا الكلْبينِ لا يَعَذَّرُ
وقول الآخر: (الطويل)
ويَهْمَاَء يَسْتَافُ الدَّليلُ تُرابَهَا ... وليسَ بها اليَمَانيَّ خَالِفُ
أي: مستق.
وقوله: (البسيط)
ما بَالُ كُلَّ فُؤَادٍ في عَشِيرتها ... بها الذي بي وما بي غَيْرُ مُنْتَقِلِ
قال: أي: جميعنا ثابت المحبة لها غير منتقل الهوى عنها.
وقال غيره آخذا على أبي الطيب: كان ينبغي ان يكون: ما بال العشاق تنتقل، وما بي غير منتقل.
وكلاهما لم يصب الصواب!
والمعنى: إنه كان ينبغي أن ينتقل ما بي من الهوى وأسلو إذ كان كل واحد من

1 / 204