188

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

وقوله: (الوافر)
أَذَمَّتْ مَكُرُمَاتُ أبي شُجَاعٍ ... لِعَيْني من نَوَايَ على أُولاكَا
قال: أي منعت مكرماته عيني أن تجري منهما دموع كاذبة، أو أختار البعد والمقام
دونه لأني لا أعطى عنه الصبر لما فعلت بي.
فيقال له: هذا ليس لعشك فادرجي!
والمعنى - أيها الشيخ - بضد ما ذكرته! فليتأمل في شرح الواحدي!
وقوله: (الوافر)
فلا غِيضَتْ بحَارُكَ يا جَمُومًا ... عَلَى عَلَلِ الغَرائِبِ والدَّخَالِ
قال: الدخال: أن يدخل بعير قد شرب بين بعيرين لم يشربا على الماء ثانية لقلة الماء، وقال لبيد - وهو من أبيات الكتاب -: (الوافر)

1 / 194