159

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

ما لم يبق من جسمي؛ يعني: شدة النخول؛ وما بقي: يريد أن العشق أفنى بعضي وسيفي كلي؛ كأنه يقول: سهل عذاب قلبي في عشق عينيك، وسهل سقام جسمي وذهابه في حبك!
وقوله: (الطويل)
وأشْنَبَ مَعْسُولِ الثَّنياتِ واضحٍ ... سَتَرتُ فمي عنه فقَبَّلَ مَفْرقي
قال: يعني بالأشنب ثغرا.
وقال الواحدي: يعني حبيبا.
وأقول: الأحسن ما قال ابن جني، وذلك أنه قال فيما بعد:
وأَجْيَادِ غزلان. . . . . . . . .
فعطف الجيد على الثغر، عضوا على عضو، احسن مناسبة من عطف الأجياد على الحبيب.
وقوله: (الطويل)
كَسَائِلِهِ من يَسْألُ الغَيْثَ قَطرَةً ... كَعَاذِلِهِ من قَالَ للفَلكِ ارْفُقِ

1 / 165