140

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

قوله: (الكامل)
ترَكَ الصَّنَائعَ كالقَواطِع باترا ... - تٍ، والمَعَالي كالعَوالي شُرَّعَا
(قال): أي: جعل الصنائع مشرقة والمعالي مشرفة.
وقال غيره: ليس غرضه في قوله: كالقواطع وكالعوالي الإشراق والإشراف، وقد كان يجد ما هو أشد إشراقا من هذه وإشرافا، وإنما أراد أنها شهرها على أعدائه فغلبهم بها.
وأقول: ويكون على هذا التفسير ينظر إلى قوله: (الخفيف)
ولَهُ في جَماجِم المَالِ ضَرْبٌ ... وَقْعُهُ في جَماجِمِ الأبْطَالِ

1 / 146