134

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

وقوله: (الطويل)
ألاَ أيُّهَا القَيْلُ المُقِيمُ بِمَنْبِجٍ ... وهمَّتُهُ فَوْقَ السَّمَاكَيْنِ تُوضِعُ
قال: القيل: دون الملك.
وأقول: بل القيل الملك نفسه، وكذلك قال ابن السكيت: والقيل: الملك من ملوك حمير.
وقال ابن فارس: أقوال حمير ملوكها.
وقد وافق ابن حماد ابن جني فقال في القيل مثل قوله، وهو مأخوذ منه. وكأن ابن جني أخذ ذلك من الاشتقاق من قولهم: فلان يتقبل أباه، أي: يتبعه، فجعله، فجعله يتبع الملك بمنزلة الردف للملك. والاشتقاق صحيح؛ إلا أنه من أن الثاني يتبع الأول. ومنه أيضا تبايعه اليمن، لأنه في معناه. ولم يذكر ما قال ابن جني، الخليل ولا ابن دريد.
وقوله: (الكامل)
وَمَا وَجَدْتُّمْ في الصَّراةِ مُلوُحَةً ... مِمَّا أُرَقْرِقُ في الفُراتِ دُمُوعي

1 / 140