121

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

من قول زهير: (البسيط)
قِفْ بالدَّيَارِ التي لم يَعْفُها القِدَمُ ... بَلَى وغَيَّرها الأرْوَاحُ والدَّيَمُ
إلى أنه رد على نفسه.
وكذلك قول امرئ القيس: (الطويل)
فَتُوضِحَ قالمقراةِ لم يَعْفُ رَسْمُهَا ... لِمَا نَسَجتْهَا من جَنُوبٍ وشَمْأَلِ
ثم قال:
. . . . . . . . . فَهَلْ عند رسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّلِ
وأقول: إن ابن جني طبعه تكثير الكلام، وغرضه تكبير الكتاب، فما يبالي بعد ذلك أخطأ أم أصاب!
والجواب عن ذلك سأذكره فيما بعد، فإنه قد نقل عنه، وأخذ منه، وأعجب به غيره ممن هو في الفطانة مثله!

1 / 127