118

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

وقوله: (البسيط)
إنْ تَرْمِني نَكَباتُ الدَّهْرِ عن عُوضٍُ ... تَرْمِ امرءًا غَيْرَ رِعْديد ولا نَكِسِ
قال: النكس: الساقط الفسل من الرجال. وأصله أن السهم يرمي به فينكسر فينكس؛ أي: يجعل رأسه أسفله.
وقال الواحدي: لم اسمع بالنكس بمعنى النكس إلا في هذا البيت.
وأقول: إن لم يسمع النكس - بفتح النون - فينبغي أن يكون بكسرها، ويكون أصله: نكس بسكون الكاف، فنقلت الكسرة التي على اللام إلى العين وحمل الوصل على الوقف كقوله: (مشطور السريع)
بِبَازِلٍ وَجْنَاءَ أو عَيْهَلَّ. . . . . . . . .
ويكون مثل قوله: (الرجز)

1 / 124