24 / 1 / 2003
ثمار البيت
قال لي جدي: ثمرة البيت الظل، ثمرة الشوكة الوخز، ثمرة الوخز الآهة.
ثم نام، قلت له: ما ثمرة النوم؟ قال: الأحلام.
ثمرة الأحلام الإنسان.
وثمرة الإنسان الحروب.
ثم شرع طبوله في وجهي، شرعت في وجهه كتاب الانفجار الكبير لجيمس هاوكينج.
وأخذنا نتجادل في معنى الكون.
عرجنا لسبل الخير والمعصية، تجادلنا في أنني - إذا صمت - أصبح طودا وأكبر كذاكرة الأطفال، وإن الطفل يولد مختل الأخلاق فيفسده أبواه أو يصبح مثلي - من رحمه الله - مفخرة الضالين.
أنا لا أكتب شعرا.
صفحة غير معروفة