74

ما يجوز للشاعر في الضرورة

محقق

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

الناشر

دار العروبة

مكان النشر

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

قال: ويرفع حمارًا على القطع والاستئناف، كأنك قلت: أم هو حمار. ومن أجاز الأول له حجج على هذا، إن شئت أن تراها؛ طلبتها في كتابنا المؤلف في الحروف، تجدها على وجهها، إن شاء الله، لأن هذا موضع اختصار، إذ كان القصد فيه ذكر ما يجوز للشاعر، لا استقصاء العلل. ١٠ - ومما يجوز له: أن يؤنّث المذكّر، إذا كان مضافًا إلى مؤنث، أو هو من سببه، كما أنشد النحويون: لما أتى خَبَرُ الزُّبير تواضَعَتْ ... سُورُ المدينة والجبالُ الْخُشَّعُ فأنث السور لما أضافه إلى المدينة، فكأنه قال: تواضعتِ المدينةُ.

1 / 171