192

ما يجوز للشاعر في الضرورة

محقق

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

الناشر

دار العروبة

مكان النشر

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

فرفع يزيد؛ لأنه اسم ما لم يُسَمَّ فاعله، ورفع ضارع ومختبط بالمعنى، لأنه لما قال: لِيُبْكَ عُلم أنَّ له باكيًا، فكأنه قال: يبكيه ضارعٌ لخصومةٍ ومختبطٌ.
وقد زعم قوم أن هذا جائز في الكلام، وأن منه قوله جَلَّ وعزَّ: ﴿وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلُ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ﴾؛ قالوا: فالشركاء مرفوعون بالمعنى، أي زَيَّنَه شركاؤُهم.
٨٣ - ومما يجوز له: إدخال الكاف على الكاف، مثل قول الشاعر:

1 / 289