183

ما يجوز للشاعر في الضرورة

محقق

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

الناشر

دار العروبة

مكان النشر

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

أن يكون دُهٍرورًا، وأيضًا فإنه يلزم أن لا يقع هاهنا عِوَضٌ؛ لأنه لا اضطرار فيه في وزن ولا غيره؛ لأنه لو قال في وزن الشعر: الأداهير في موضع: الدهارير لم ينقص ذلك من الوزن ولا كانت فيه ضرورة. وكذا قالوا في قول الآخر: حتَّى كأن لم يكُنْ إلاَّ تذكُّره ... والدَّهرُ أيَّتَمَا حالٍ دَهَاريرُ قالوا: وأُصيْلال اللام فيه بدل من النون والأصل: أُصَيْلان كأنهم صَغَّرُوه على هذا البناء، كما صغروا المغرِب: مُغَيْرِبان؛ كأنه تصغير مَغْرِبان، وأشياء من هذا إن ذكرناها طال بها الكتاب.

1 / 280