على الفعل وإنما هي أسماءٌ موضوعات تقوم مقام الأفعال؛ وإن كان هذا الرجز لا ضرورة فيه.
٦٩ - ويجوز له حَرَكَةُ المُدْغَم؛ فيظهر التضعيف لذلك، مثل قول الشاعر:
مَهْلًا أعاذِلَ قد جَرَّبْتِ من خُلُقِي ... أنِّي أجودُ لأقوامٍ وإن ضَنِنُوا
يريد: وإن ضَنُّوا أي بخلوا. فردّ الحركة اضطرارًا. فظهر التضعيف.
ومثله قول الآخر:
الحمدُ للهِ العَلِيِّ الأجْلَلِ