130

ما يجوز للشاعر في الضرورة

محقق

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

الناشر

دار العروبة

مكان النشر

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

فقال: صَاحِبْ، ولم يُعرب. ويقرب منه في الضرورة، ما أنشدونا لوضَّاح اليَمَانِيِّ: عجِبَ الناسُ وقالوا ... شِعْرُ وضَّاحِ اليَمَانِي إنما شِعْرِيَ قَنْدٌ ... قد خُلِطْ بالُجلْجُلاَنِي فأسكن الفعل في قوله: خُلِطَ. وأسهلُ من هذا، حذفُ الإعراب في النصب عن الياء والواو في قولك: لن يَرْمِيَ ولن يَغْزُوَ، ولو جاء في شعر ساكنًا لجاز، وذلك أن يُشَبَّه بَغَيْرِه في الرفع والجرّ، الذي يكون فيه الياء والواو ساكنة، فيُجري في النصب على ذلك، ومنه قول الشاعر: سَوَّى مَسَاحِيهِنَّ تقطيطَ الحُقَقْ

1 / 227