ما روي في الحوض والكوثر

ابن مخلد القرطبي ت. 276 هجري
8

ما روي في الحوض والكوثر

محقق

عبد القادر محمد عطا صوفي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

الحديث
مَا رَوَى حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ
١٦ - نا دُحَيْمٌ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمُّوَيْهِ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ مَعْرُوفٍ، عَنْ خَرَّبُوذَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَإِنَّكُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ، حَوْضِي عَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَبُصْرَى، وَفِيهِ عَدَدُ النُّجُومِ قِدْحَانُ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا، السَّبَبُ الْأَكْبَرُ كَتَابُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ: سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ وَلَا تَضِلُّوا وَلَا تُبَدِّلُوا. وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، فَإِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَنْقَضِيَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ "

1 / 88