لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

عبد الحق الدهلوي ت. 1052 هجري
98

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

محقق

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

* [الْمُتَّصِل]: فإن لم يسقط راو من الرواة من البين فالحديث متصل، ويسمى عدم السقوط اتصالًا. * [الْمُنْقَطع]: وإن سقط واحد أو أكثر فالحديث منقطع، وهذا السقوط انقطاع. * [الْمُعَلق]: والسقوط إما أن يكون من أول السند ويسمّى معلّقًا، وهذا الإسقاط تعليقًا، والساقط قد يكون واحدًا، وقد يكون أكثر، وقد يحذف تمام السند، كما هو عادة المصنفين يقولون: قال رسول اللَّه ﷺ. * [تعليقات البُخَارِيّ]: والتعليقات كثيرة في تراجم (صحيح البخاري) ولها حكم الاتصال؛ لأنه التزم في هذا الكتاب أن لا يأتي إلا بالصحيح، ولكنها ليست في مرتبة مسانيده، إلا ما ذكر منها مسندًا في موضع آخر من كتابه. * [حكم التَّعْلِيق بِصِيغَة الْمَعْلُوم والمجهول]: وقد يفرق فيها بأن ما ذكر بصيغة الجزم والمعلوم كقوله: "قال فلان" أو: "ذكر فلان" دلّ على ثبوت إسناده عنده فهو صحيح قطعًا، وما ذكره بصيغة التمريض والمجهول كـ "قيل، ويقال، وذُكِرَ" ففي صحته عنده كلام، ولكنه لما أورده في هذا الكتاب كان له أصل ثابت، ولهذا قالوا: تعليقات البخاري متصلة صحيحة (١).

(١) انظر: "هدي الساري" (ص: ١٩).

1 / 102