لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

عبد الحق الدهلوي ت. 1052 هجري
54

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

محقق

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

ويتيسر فهمُها بالكمال والتمام، فأجبتُ سُؤلَهم، وأسعفتُ مرامَهم ومأمولَهم، مع كون هذا الأمر الخطير محلَّ الاعتذار والتقصير. يذكر الشيخ المحدث في تقديمه: لما وفقني اللَّه ﷾ لخدمة الحديث الشريف، وأقامني في مقام الاستقامة، ألقى في قلبي أن أشرح شرح مشكاة المصابيح، وهو كتاب معروف متداول، فإني قد جمعت الفوائد التي استفدت من شيوخنا أو ألقى اللَّه في خاطري من العلوم والمعارف، فحاولت أن أجمعها إلى طلاب الحديث، وقد أكد علي بعض المخلصين الربانيين -كالشيخ أبي المعالي اللاهوري- أن أؤلف شرح هذا الكتاب بالفارسية، يقول في نهايته: "تم تسويد هذا الكتاب عشية يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وألف من هجرة سيد المرسلين وخاتم النبيين ﷺ وعلى آله وأصحابه وأتباعه أجمعين. وابتدأ تأليفه في الثالث عشر من ذي الحجة سنة تسع عشرة وألف، وتخلَّلتها أعمال أخرى من التأليف في ثلاث سنوات وكسر، وتم في الزاوية القادرية في دهلي، وهذا الفقير يخدمها ويكنسها ويوقد سراجها، كأنما تم في مجلس واحد، والغرض هو بيان الشكر لنعمة اللَّه على هذا العبد الضعيف. وللَّه الحمد على التوفيق، وأستغفر اللَّه على التقصير، وأنا الفقير الحقير عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي وطنًا والبخاري أصلًا والتركي نسبًا والحنفي مذهبًا والصوفي مشربًا والقادري إرادةً، وآخر دعوانا أن الحمد للَّه رب العالمين" (١). * لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح: هو شرح لـ (مشكاة المصابيح) باللغة العربية، وهو أجلُّ وأعظمُ وأطولُ وأكبرُ تصنيفاته، قال في (تأليف القلب الأليف) في حق ذلك الكتاب: وقد جاء بتوفيق اللَّه

(١) "أشعة اللمعات" (٤/ ٥١٥) طبع بمبئي سنة ١٢٧٩ هـ.

1 / 55