لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

عبد الحق الدهلوي ت. 1052 هجري
115

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

محقق

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

* [الْمَشْهُور]: وإن كانوا أكثر يسمى مشهورًا ومستفيضًا (١). * [الْمُتَوَاتر]: وإن بلغت رُواتُه في الكثرة إلى أن تُحِيلَ العادة تواطأهم على الكذب يسمى متواترًا. * [الْفَرد]: ويسمى الغريب فردًا أيضًا. * [الْفَرد النسبي]: والمراد بكون راويه واحدًا كونه كذلك ولو في موضع واحد من الإسناد، لكنه يسمى فردًا نسبيًا. * [الْفَرد الْمُطلق]: وإن كان في كل موضع منه يسمى فردًا مطلقًا. * [المُرَاد بِكَوْن الرَّاوِي اثْنَيْنِ أَو أَكثر]: والمراد بكونهما اثنين أن يكونا في كل موضع كذلك (٢)، فإن كان في موضع واحد مثلًا لم يكن الحديث عزيزًا بل غريبًا، وعلى هذا القياس معنى اعتبار الكثرة في المشهور: أن يكون في كل موضع أكثر من اثنين، وهذا معنى قولهم: إن الأقل حاكمٌ على الأكثر في هذا الفن، فافهم.

(١) انظر: "توجيه النظر" (ص: ١٧١) فيه بحث لطيف عن المستفيض. (٢) وفي "توجيه النظر" (ص: ١١٣): العزيز الذي يرويه جماعة عن جماعة غير أن عددها في بعض الطبقات يكون اثنين فقط.

1 / 119