105 أخرج الترمذي وحسنه البيهقي وابن أبي الدنيا وغيرهم عن ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مامن مسلم يموت ليلة الجمعة أو يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر وفي لفظ إلا برىء من فتنة القبر وفي لفظ إلا وقى الفتان قال الحكيم الترمذي وحكمته انه انكشف الغطاء عما له عند الله لأن جهنم لا تسجر في هذا اليوم وتغلق فيه أبوابها ولا يعمل فيه سلطانها ما يعمل في سائر الأيام فإدا قبض الله فيه عبدا كان دليلا لسعادته وحسن مآبه وانه لم يقبض في هذا اليوم العظيم إلا من كتب له السعادة عنده فلذلك يقيه فتنة القبر لأن سببها إنماهو تمييز المنافق من المؤمن
الخصوصية الثامنه والأربعون رفع العذاب عن أهل البرزخ فيه
قال اليافعي في روض الرياحين بلغنا أن الموتى لم يعذبوا ليلة الجمعة تشريفا لهذا الوقت
قال ويحتمل ذلك بعصاة المسلمين دون الكفار
الخصوصية التاسعة والأربعون اجتماع الأرواح فيه
106 أخرج ابن الدنيا والبيهقي في الشعب عن رجل من آل عاصم الجحدري أنه رأى عاصما الجحدري في النوم فقال له أنا في روضة من رياض الجنة أنا ونفرين أصحابي نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى أبي بكر بن عبد الله المرني فنتلافى أخباركم قلت هل تعلمون بزيارتنا قال نعلم بها عشية الجمعة ويوم الجمعة كله ويوم السبت إلى طلوع الشمس قلت وكيف ذلك دون الأيام كلها قال لفضل يوم الجمعة وعظمه
صفحة ٦٢