أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
84

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

محقق

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

بيروت

تكنوا بكنيتي ". [٨٤] حديث: أخرج أحمد (١) عن عبد الله بن الزبير أن النبي ﷺ قال: " لكل نبي حواري والزبير حواري ". وأخرج أحمد عن علي سمعت رسول الله ﷺ يقول: " لكل نبي حواريون وحواري الزبير ". سبب: أخرج أحمد والبخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله قال. : قال رسول الله ﷺ: " من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب "؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: " من يأتيني بخبر القوم "؟ قال الزبير: أنا. قال: " من يأتيني بخبر القوم "؟ قال الزبير: أنا. قال: " لكل نبي حواري وإن حواري الزبير ". [٨٥] حديث: أخرج البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه (٢) عن علي قال: ما سمعت النبي ﷺ يفدي أحدا بأبويه إلا لسعد فإني سمعته يوم أحد يقول: " ارم سعد فداك أبي وأمي ". وفي لفظ ما جمع رسول الله ﷺ أباه وأمه لأحد إلا لسعد. قال له يوم أحد: " ارم فداك أبي وأمي ". سبب: أخرج الطبراني عن سعد أن النبي ﷺ جمع له أبويه قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال النبي ﷺ: " سعد ارم فداك أبي وأمي "، قال فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جنبه، فوقع

(١) اخرجه احمد ٤ / ٤. (٢) ذكره الترمذي في المناقب: باب مناقب أبي اسحاق، والبخاري في كتاب الجهاد: باب المجن ومن يترس بترس صاحبه، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب في فضل سعد بن أبي وقاص، وذكره ابن ماجه باب فضل سعد بن أبي وقاص. (*)

1 / 84