أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
65

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

محقق

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

بيروت

وأخرج أحمد عن خالد بن الوليد قال: غزونا مع رسول الله ﷺ غزوة خيبر، فأسرع الناس في حظائر يهود، فأمرني أن أنادي: الصلاة جامعة ولا يدخل الجنة إلا مسلم، ثم قال: " أيها الناس إنكم قد أسرعتم في حظائر يهود، ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية وخيلها وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير ". [٥٥] حديث: أخرج أحمد ومسلم (١) عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يقتل شئ من الدواب صبرا. سبب: أخرج الطبراني عن ابن عباس أن النبي ﷺ خرج على قوم قد نصبوا حماما حيا وهم يرمونه، فقال: " هذه المجثمة لا يحل أكلها ". [٥٦] حديث: أخرج أبو داود عن أبي واقد الليثي قال: قال رسول الله ﷺ: " ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة ". سبب: قدم النبي ﷺ وهم يحبون أسنمة الابل، ويقطعون أليات الغنم، فقال: " ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميته ". باب الأدب [٥٧] حديث: " زر غبا تزدد حبا ". أخرجه ابن عدي في الكامل من حديث أبي هريرة وابن عمر وأبي ذر وحبيب بن مسلمة قالوا قال رسول الله ﷺ: " زر غبا تزدد حبا ". وأخرج ابن عدي عن ابن عمر قال: كنا نقول في الجاهلية: زر غبا

(١) اخرجه مسلم في كتاب الصيد، باب النهي عن صبر البهائم واخرجه أحمد ٣ / ١١١. (*)

1 / 65