وقوّاه عَليّ قاري، وَالْحق: أَنه ضَعِيف، كَمَا قَالَ ابْن شاهين، وَابْن عَسَاكِر، وَقد صَحَّ عِنْد عُلَمَاء الْحَقِيقَة، قَالَ قَائِلهمْ:
(أيقنت أَن أَبَا النَّبِي وَأمه ... أحياهما الرب الْقَدِير الْبَارِي)
(حَتَّى لَهُ شَهدا بِصدق رِسَالَة ... صدق فَتلك كَرَامَة الْمُخْتَار)
(هَذَا الحَدِيث وَمن يَقُول بضعفه ... فَهُوَ الضَّعِيف عَن الْحَقِيقَة عاري)
٢٠ - حَدِيث: أخفوا الْخِتَان. لَا اصل لَهُ.
٢١ - حَدِيث: ادفنوا مَوْتَاكُم وسط قوم صالحين فَإِن الْمَيِّت يتَأَذَّى بجار السوء كَمَا يتَأَذَّى الْحَيّ بجار السوء: فِي سَنَده مُتَّهم بِالْكَذِبِ والوضع.
٢٢ - حَدِيث: إِذا أَتَت على أمتِي ثلثمِائة وَسِتُّونَ سنة، فقد حلمت لَهُم الْعزبَة وَالتَّرَهُّب على رُؤُوس الْجبَال. مَوْضُوع، بل قَالَ ابْن قيم الجوزية: أَحَادِيث مدح الْعُزُوبَة، كلهَا بَاطِلَة.
٢٣ - حَدِيث: إِذا أردْت أَن أخرب الدُّنْيَا بدأت ببيتي فخربته ثمَّ أخرب الدُّنْيَا. قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء: لَا أصل لَهُ.
1 / 34