اللهوف في قتلى الطفوف

السيد ابن طاووس ت. 664 هجري
74

إليه فلقيه الفرزدق الشاعر فسلم عليه وقال يا ابن رسول الله ص كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته.

قال فاستعبر الحسين ع باكيا ثم قال رحم الله مسلما فلقد صار إلى روح الله وريحانه وجنته ورضوانه أما إنه قد قضى ما عليه وبقي ما علينا ثم أنشأ يقول @HAD@ :

فإن تكن الدنيا تعد نفيسة

فإن ثواب الله أعلى وأنبل

وإن تكن الأبدان للموت أنشئت

فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل

* * *

صفحة ٧٤