بفقد المحبوب وناشرات للشعور وبارزات من الخدور وعادمات للجدود ومبدئات للنياحة والعويل وفاقدات للمحامي والكفيل.
فيا أهل البصائر من الأنام ويا ذوي النواظر والأفهام حدثوا أنفسكم بمصارع هاتيك العترة ونوحوا بالله لتلك الوحدة والكثرة وساعدوهم بموالاة الوجد والعبرة وتأسفوا على فوات تلك النصرة فإن نفوس أولئك الأقوام ودائع سلطان الأنام وثمرة فؤاد الرسول وقرة عين البتول ومن كان يرشف بفمه الشريف ثناياهم ويفضل على أمه أمهم وأباهم-
إن كنت في شك فسل عن حالهم
سنن الرسول ومحكم التنزيل
فهناك أعدل شاهد لذوي الحجى
وبيان فضلهم على التفصيل
صفحة ٧