على عشيرتك فو الله إني لأنفس بك عن القتل إن هذا الرجل ابن عم القوم وليسوا قاتليه ولا ضائريه فادفعه إليه فإنه ليس عليك بذلك مخزاة ولا منقصة وإنما تدفعه إلى السلطان فقال هاني والله إن علي بذلك الخزي والعار أنا أدفع جاري وضيفي ورسول ابن رسول الله ص وأنا صحيح الساعدين كثير الأعوان والله لو لم أكن إلا واحدا ليس لي ناصر لم أدفعه حتى أموت دونه فأخذ يناشده وهو يقول والله لا أدفعه أبدا إليه.
فسمع ابن زياد ذلك فقال ابن زياد أدنوه مني فأدني منه فقال والله لتأتيني به أو لأضربن عنقك فقال هاني إذن والله تكثر البارقة حول دارك-
صفحة ٥٠