التي تربص في دورك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين جئت بمسلم بن عقيل وأدخلته في دارك وجمعت له السلاح والرجال في الدور حولك وظننت أن ذلك يخفى علي فقال ما فعلت فقال ابن زياد بلى قد فعلت فقال ما فعلت أصلح الله الأمير فقال ابن زياد علي بمعقل مولاي وكان معقل عينه على أخبارهم وقد عرف كثيرا من أسرارهم فجاء معقل حتى وقف بين يديه فلما رآه هاني عرف أنه كان عينا عليه فقال أصلح الله الأمير والله ما بعثت إلى مسلم بن عقيل ولا دعوته ولكن جاءني مستجيرا أجرته فاستحييت من رده ودخلني من ذلك ذمام فضيفته فأما إذ قد علمت فخل سبيلي حتى
صفحة ٤٨