عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
اللهوف في قتلى الطفوف
السيد ابن طاووس ت. 664 هجريثم رفع رأسه من سجوده وإن لحيته ووجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه فقلت يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي ولبكائك أن يقل فقال لي ويحك إن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم كان نبيا ابن نبي له اثنا عشر ابنا فغيب الله واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن واحدودب ظهره من الغم وذهب بصره من البكاء وابنه حي في دار الدنيا وأنا رأيت أبي وأخي وسبعة عشر من أهل بيتي صرعى مقتولين فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي
وها أنا أتمثل وأشير إليهم ص فأقول-
من مخبر الملبسينا بانتزاحهم
ثوبا من الحزن لا يبلى ويبلينا
صفحة ٢١٠