عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
اللهوف في قتلى الطفوف
السيد ابن طاووس ت. 664 هجريع داخلا فخرج ومعه خرقة يمسح بها دموعه وخلفه خادم معه كرسي فوضعه له وجلس عليه وهو لا يتمالك عن العبرة وارتفعت أصوات الناس بالبكاء وحنين النسوان والجواري والناس يعزونه من كل ناحية فضجت تلك البقعة ضجة شديدة.
فأومأ بيده أن اسكتوا فسكتت فورتهم فقال @QUR@ الحمد لله رب العالمين ...
العلى وقرب فشهد النجوى نحمده على عظائم الأمور وفجائع الدهور وألم الفجائع ومضاضة اللواذع وجليل الرزء وعظيم المصائب الفاظعة الكاظة
صفحة ٢٠٠