لعنهم الله فجاءت كندة بثلاثة عشر رأسا وصاحبهم قيس بن الأشعث وجاءت هوازن باثني عشر رأسا وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن لعنهم الله وجاءت تميم بسبعة عشر رأسا وجاءت بنو أسد بستة عشر رأسا وجاءت مذحج بسبعة رءوس وجاء باقي الناس بثلاثة عشر رأسا.
قال الراوي:
ولما انفصل عمر بن سعد لعنه الله عن كربلاء خرج قوم من بني أسد فصلوا على تلك الجثث الطواهر المرملة بالدماء ودفنوها على ما هي الآن عليه وسار ابن سعد بالسبي المشار إليه فلما قاربوا الكوفة اجتمع أهلها للنظر إليهن.
قال الراوي:
فأشرفت امرأة من الكوفيات فقالت من أي الأسارى أنتن فقلن نحن أسارى آل محمد ص فنزلت المرأة من سطحها فجمعت
صفحة ١٤٤