لا يدخلها روح أبدا ولا يخرج منها غم أبدا فيقال التقطي قتلة الحسين فتلقطهم فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها وشهقت وشهقوا بها وزفرت وزفروا بها فينطقون بألسنة ذلقة ناطقة يا ربنا بم أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان فيأتيهم الجواب عن الله عز وجل أن من علم ليس كمن لا يعلم روى هذين الخبرين ابن بابويه في كتاب عقاب الأعمال
ورأيت في المجلد الثلاثين من تذييل شيخ المحدثين ببغداد محمد بن النجار في ترجمة فاطمة بنت أبي العباس الأزدي بإسناده عن طلحة قال سمعت رسول الله ص يقول إن موسى بن عمران سأل ربه قال يا رب إن أخي هارون مات
صفحة ١٤٠