ويشرف حسبي ويبيض وجهي لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ثم قاتل (رضوان الله عليه) حتى قتل.
قال الراوي:
ثم برز عمرو بن خالد الصيداوي فقال للحسين ع يا أبا عبد الله جعلت فداك قد هممت أن ألحق بأصحابك وكرهت أن أتخلف فأراك وحيدا بين أهلك قتيلا فقال له الحسين ع تقدم فإنا لاحقون بك عن ساعة فتقدم فقاتل حتى قتل (رضوان الله عليه).
قال الراوي:
وجاء حنظلة بن أسعد الشامي فوقف بين يدي الحسين ع يقيه السهام والرماح والسيوف بوجهه ونحره وأخذ ينادي @QUR@ يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود
صفحة ١٠٩