ويفزعه رعد ويطمعه برق •••
ولا يرى حيوان لا يكون له
فوق البسيطة أعداء وحساد
والطبيعة تسلح كل حي بما يلائمه في هذا النزاع:
وما جعلت لأسود العرين
أظافير إلا ابتغاء الظفر
ولا فرق بين الأقوياء والضعفاء في هذه الحرب الأبدية:
ظلم الحمامة في الدنيا وإن حسبت
في الصالحات كظلم الصقر والباز
ولكنه يخلص من ذلك كله إلى رحمة الأحياء جميعا؛ لأنها: أقوياءها وضعفاءها ضحايا القدر الغالب مدفوعة إلى العدوان أو الدفاع.
صفحة غير معروفة